مطار جدة- أسوأ مطار عالمياً أم مشكلة إدارة؟ جدل واسع!
المؤلف: طارق طلبة (جدة)08.10.2025

انتشر وسم «#مطار جدة الأسوأ بالعالم» بشكل واسع على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم أمس (الأحد)، حيث تجاوز عدد التغريدات التي استخدمت هذا الوسم حاجز الـ 27 ألف تغريدة. وقد جاء هذا الانتشار بعد أن صُنّف مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ضمن قائمة أكثر عشرة مطارات سوءًا على مستوى العالم.
أثار هذا الوسم نقاشًا حادًا وجدلًا واسعًا بين مستخدمي موقع «تويتر»، حيث وجه العديد من المغردين أصابع الاتهام إلى الجهات المسؤولة عن إدارة المطار، منتقدين الأداء الحالي ومطالبين بتحسينات جذرية.
وعلق أحد المغردين، ويدعى محمد سلطان، قائلًا: «إن جوهر المشكلة لا يكمن في البنية التحتية للمطار نفسه، بل في الطريقة التي تدار بها العمليات والخدمات، وكذلك في أداء شركات الطيران العاملة فيه».
وبنفس الرأي، أضاف المغرد أبو ثامر: «إن التحدي الأكبر الذي يواجهه مطار جدة هو تحدٍ إداري وليس تحديًا يتعلق بالبناء أو المرافق. فالإدارة الحالية تحتاج إلى رؤية أكثر تطورًا وابتكارًا، تتماشى مع المعايير العالمية المتبعة في أفضل المطارات والأسواق الحرة».
في تعليق ساخر، قال المغرد عبدالرحمن سعود البلي: «نتقدم بخالص التهاني إلى المسؤولين في المطار على هذا الإنجاز المشرف!».
وعبر مغرد آخر عن استيائه الشديد من الإخفاقات المتكررة في إدارة مطار جدة، خاصةً بالنظر إلى كونه الوجهة الرئيسية لعدد كبير من الزوار الأجانب، بالإضافة إلى الحجاج والمعتمرين القادمين لزيارة بيت الله الحرام. وأكد على أهمية تقديم صورة مشرفة تعكس مكانة المملكة.
بينما تساءل البعض الآخر عن مدى صحة هذا التصنيف ووصف المطار بأنه الأسوأ عالميًا، مطالبين بتوضيح المعايير والمقاييس التي استند إليها هذا التقييم. وأشاروا إلى ضرورة وجود دراسات شفافة وموثوقة قبل إطلاق مثل هذه الأحكام.
من جهته، أعرب المغرد وليد بن سعد عن تفاؤله بقرب افتتاح مطار جدة الجديد، حيث قال: «أبشركم باقتراب موعد الافتتاح الرسمي لمطار جدة الجديد، والذي نأمل أن يساهم في تحسين تجربة السفر وتوفير خدمات أفضل للمسافرين».
وفي ختام النقاش، دعا المغرد طه إلى ضرورة الاهتمام بتهيئة وتدريب الكوادر العاملة في إدارة وتشغيل المطار، مؤكدًا أن ذلك يقع ضمن مسؤوليات هيئة الطيران المدني. كما شجع على الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى دول الخليج المجاورة في مجال إدارة المطارات والخدمات اللوجستية.
أثار هذا الوسم نقاشًا حادًا وجدلًا واسعًا بين مستخدمي موقع «تويتر»، حيث وجه العديد من المغردين أصابع الاتهام إلى الجهات المسؤولة عن إدارة المطار، منتقدين الأداء الحالي ومطالبين بتحسينات جذرية.
وعلق أحد المغردين، ويدعى محمد سلطان، قائلًا: «إن جوهر المشكلة لا يكمن في البنية التحتية للمطار نفسه، بل في الطريقة التي تدار بها العمليات والخدمات، وكذلك في أداء شركات الطيران العاملة فيه».
وبنفس الرأي، أضاف المغرد أبو ثامر: «إن التحدي الأكبر الذي يواجهه مطار جدة هو تحدٍ إداري وليس تحديًا يتعلق بالبناء أو المرافق. فالإدارة الحالية تحتاج إلى رؤية أكثر تطورًا وابتكارًا، تتماشى مع المعايير العالمية المتبعة في أفضل المطارات والأسواق الحرة».
في تعليق ساخر، قال المغرد عبدالرحمن سعود البلي: «نتقدم بخالص التهاني إلى المسؤولين في المطار على هذا الإنجاز المشرف!».
وعبر مغرد آخر عن استيائه الشديد من الإخفاقات المتكررة في إدارة مطار جدة، خاصةً بالنظر إلى كونه الوجهة الرئيسية لعدد كبير من الزوار الأجانب، بالإضافة إلى الحجاج والمعتمرين القادمين لزيارة بيت الله الحرام. وأكد على أهمية تقديم صورة مشرفة تعكس مكانة المملكة.
بينما تساءل البعض الآخر عن مدى صحة هذا التصنيف ووصف المطار بأنه الأسوأ عالميًا، مطالبين بتوضيح المعايير والمقاييس التي استند إليها هذا التقييم. وأشاروا إلى ضرورة وجود دراسات شفافة وموثوقة قبل إطلاق مثل هذه الأحكام.
من جهته، أعرب المغرد وليد بن سعد عن تفاؤله بقرب افتتاح مطار جدة الجديد، حيث قال: «أبشركم باقتراب موعد الافتتاح الرسمي لمطار جدة الجديد، والذي نأمل أن يساهم في تحسين تجربة السفر وتوفير خدمات أفضل للمسافرين».
وفي ختام النقاش، دعا المغرد طه إلى ضرورة الاهتمام بتهيئة وتدريب الكوادر العاملة في إدارة وتشغيل المطار، مؤكدًا أن ذلك يقع ضمن مسؤوليات هيئة الطيران المدني. كما شجع على الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى دول الخليج المجاورة في مجال إدارة المطارات والخدمات اللوجستية.